علوم وتكنولوجيا

اكتشف العلماء أي ملامح الوجه تكشف العمر بقوة أكبر


دراسة رئيسية جديدة نشرت في المجلة الدولية لعلوم التجميلوأكدت: التجاعيد حول العينين هي العلامة الأكثر موثوقية للعمر لدى النساء، بغض النظر عن العرق. في حين أن لون البشرة وبريقها يؤثران على تصورات الصحة والجاذبية، فإن عمق وكثافة التجاعيد في المنطقة المحيطة بالحجاج هي التي تحدد عمر المرأة الآسيوية أو الأوروبية أو الأفريقية.

ملامح الجلد حول العينين

الجلد تحت العينين أرق من مناطق الوجه الأخرى ويحتوي على عدد أقل من الغدد الدهنية. وهذا يجعلها عرضة بشكل خاص للشيخوخة والمؤثرات الخارجية مثل الشمس أو الإجهاد الميكانيكي. إن الرمش حوالي 15000 مرة يوميًا يؤدي إلى تكوين تجاعيد دائمة. وفي الوقت نفسه، تظل تجاعيد قدم الغراب والانتفاخات تحت العينين والهالات السوداء من العلامات الرئيسية للشيخوخة في نظر المجتمع.

النهج الدولي

وشمل الباحثون مشاركين من خمس مدن: قوانغتشو (الصين)، وطوكيو (اليابان)، وليون (فرنسا)، ونيودلهي (الهند)، وكيب تاون (جنوب أفريقيا). تم في البداية تعيين مجموعة مكونة من 526 امرأة، وتم تحليل مجموعة فرعية موحدة مكونة من 180 – 36 امرأة من كل مجموعة عرقية. وتراوحت أعمار المشاركين بين 20 و65 عاماً، مما أتاح دراسة عملية الشيخوخة على نطاق واسع.

تم التقاط صور رقمية عالية الدقة باستخدام نظام ColorFace، الذي يعمل على توحيد الإضاءة والزوايا. وتم تحليل منطقتين: المنطقة الواقعة تحت العينين مباشرة والزوايا الخارجية للعينين، حيث تتشكل التجاعيد حول العينين. يقوم البرنامج بقياس التجاعيد ولون البشرة واللمعان وتساوي اللون.

تقييم الإدراك

قام 600 مشارك عادي، 120 في كل مدينة، بتقييم صور النساء على مقياس من 0 إلى 100، مع تحديد درجات للعمر المتصور والصحة والجاذبية.

وكشف التحليل أن التجاعيد تحت العينين وفي زوايا العين ترتبط ارتباطًا مباشرًا بدرجات العمر. كان يُنظر إلى النساء اللاتي لديهن المزيد من التجاعيد على أنهن أكبر سناً وأقل صحة وأقل جاذبية. وقد لوحظت هذه الأنماط في جميع المجموعات العرقية.

الاختلافات العرقية

تتنوع المظاهر الجسدية للشيخوخة. كان لدى النساء من الهند وجنوب أفريقيا بشرة داكنة تحت أعينهن، وكانت نساء جنوب أفريقيا لديهن كثافة تجاعيد أعلى من غيرهن. وفي منطقة تجاعيد قدم الغراب، كان مستوى التجاعيد هو نفسه تقريبا بين النساء من جنوب أفريقيا والصين وفرنسا. ولكنها أقل بشكل ملحوظ بين النساء اليابانيات والهنديات.

كان للون البشرة وبريقها تأثير قوي على تصورات الصحة والجاذبية. أدى الجلد الفاتح تحت العينين لدى النساء الهنديات واللون المصفر لدى نساء جنوب إفريقيا إلى زيادة درجات الصحة والجمال. كان تكافؤ النغمة مرتبطًا في كثير من الأحيان بالحالة الصحية وليس بالشباب.

ملاحظات إضافية

بالنسبة للنساء اليابانيات والفرنسيات، قدمت التجاعيد تحت العينين معلومات إضافية حول العمر. وفي المجموعة الفرنسية، قام الخبراء بتقييم مجموعة معقدة من السمات بدلا من الاعتماد على عامل واحد، مما يشير إلى نهج أكثر شمولية.

وكشفت الدراسة أيضًا عن الدور العالمي لتألق البشرة. يرتبط نضارة البشرة بالحيوية والصحة، كما يؤثر على إدراك المظهر بالإضافة إلى التجاعيد.

معنى النتائج

وخلص الباحثون إلى أن التجاعيد حول العينين هي مؤشر موثوق للعمر في جميع الثقافات، كما أن لون البشرة وبريقها يعززان انطباعات الصحة والجاذبية. ستساعد هذه النتائج أطباء التجميل وأطباء الجلد وصناعة التجميل على مراعاة الاختلافات بين الثقافات في إدراك الوجه.

بالإضافة إلى ذلك، قد تكون النتائج مفيدة لتطوير منتجات وعلاجات مخصصة لمكافحة الشيخوخة تستهدف خصائص الجلد لمجموعة عرقية معينة. كما أنها تؤكد على أهمية العناية بمنطقة العين بناءً على بيولوجيا بشرتك، وهو أمر مهم للحفاظ على مظهر صحي وشبابي.

اشترك واقرأ “العلم” في

برقية



■ مصدر الخبر الأصلي

نشر لأول مرة على: yalebnan.org

تاريخ النشر: 2025-12-23 11:21:00

الكاتب: ahmadsh

تنويه من موقعنا

تم جلب هذا المحتوى بشكل آلي من المصدر:
yalebnan.org
بتاريخ: 2025-12-23 11:21:00.
الآراء والمعلومات الواردة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي موقعنا والمسؤولية الكاملة تقع على عاتق المصدر الأصلي.

ملاحظة: قد يتم استخدام الترجمة الآلية في بعض الأحيان لتوفير هذا المحتوى.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى