هذا كافيًا لوضع حد للمغامرات الأمنية التي يسعى إليها نتنياهو

أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يعيش نشوة ما يعتبره “انتصارات” على “حماس” و”حزب الله” وفق المفهوم الإسرائيلي، يواجه أزمة سياسية مع اقتراب الانتخابات الإسرائيلية المقرّرة في ربيع العام 2026.
وهو يخشى تراجع شعبيته نتيجة سياساته الدموية في غزة ولبنان. لذلك، سيسعى خلال لقائه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى انتزاع الموافقة على اقتطاع 50% من قطاع غزة لإقامة مستوطنات تستوعب ما يقارب مليون يهودي يُستقدمون من دول شرق آسيا، مع تمسّكه بالنقاط التي يحتلّها في المنطقة الحدودية الجنوبية مع لبنان، وتوسيع المواجهات الميدانية مع “حزب الله”، لإجباره على تسليم سلاحه تمهيدًا لتفكيك بنيته العسكرية.
وتوقّعت مصادر خاصة لـ”الأنباء” عدم موافقة ترامب على ما يطالب به نتنياهو، لإفساح المجال أمام جهود السلام التي يبذلها بالتعاون مع عدد من دول المنطقة وتحت إشرافه الشخصي، ومن خلال الموفدين الأميركيين الذين لم تنقطع زياراتهم المنطقة، وتحديدًا لبنان وإسرائيل، خصوصًا أن الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس والسفير الأميركي في لبنان ميشال عيسى أصبحا عضوين في لجنة “الميكانيزم”، وهو ما تراه المصادر كافيًا لوضع حد للمغامرات الأمنية التي يسعى إليها نتنياهو بغطاءٍ أميركي.
■ مصدر الخبر الأصلي
نشر لأول مرة على: www.almada.org
تاريخ النشر: 2025-12-27 07:34:00
الكاتب: Ali
تنويه من موقع “yalebnan.org”:
تم جلب هذا المحتوى بشكل آلي من المصدر:
www.almada.org
بتاريخ: 2025-12-27 07:34:00.
الآراء والمعلومات الواردة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع “yalebnan.org”، والمسؤولية الكاملة تقع على عاتق المصدر الأصلي.
ملاحظة: قد يتم استخدام الترجمة الآلية في بعض الأحيان لتوفير هذا المحتوى.

تنويه من موقعنا
تم جلب هذا المحتوى بشكل آلي من المصدر:
yalebnan.org
بتاريخ: 2025-12-27 07:53:00.
الآراء والمعلومات الواردة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي موقعنا والمسؤولية الكاملة تقع على عاتق المصدر الأصلي.
ملاحظة: قد يتم استخدام الترجمة الآلية في بعض الأحيان لتوفير هذا المحتوى.



